المبحث الأول
الإطار العام
تمهيد
لقد أحدثت
التطورات والتعديلات والإضافات الهامة، التي واكبت مسار النظرية التوليدية
التحويلية من أطوارها الأخيرة ثورة حقيقية جديدة، تضاف إلى الثورة الأولي، التي
فجرها ظهور الأول: التراكيب النحوية (Syntatic structure)
لرائد النظرية: نوم تشومكي (N. Chomsky)
في الطوار الأولى لنظرية.
وقد بدت
مرمح هذه التطورات والتعديلات وإرهاصات مبادئها وأسسها ظهر جلية في الكتاب الهام:
مظاهر النظرية النحوية: Aspects of the theory of syntax
تأصلت هذه
التطورات، واستوت على عودها، واستقامت أسسها وقواعدها مع ظهور عدد من المؤلفات
الهامة، التي تمثل الأطور الأخيرة لنظرية، مثل كتاب اللغة والمسؤلية Language and
Responsibility وكتاب اللغة والعقل: Language and Minde وكتاب: محاضرات في العامل والربط السياقي Lecture on
government and binding وعيرها.
وأثمرت
تلك التطورات والتعديلات هذه النظرية الهامة: نظرية النحو الكلي التي جاءت بديلا
لسياقتها، نظرية اللغات المجسدة، التي تركزت اهتماماتها على الأحداث اللغوية
الفعلية المنطوقة.
لقد تحولت
هذه الاهتمامات على اللغات الانسانية، المبنية داخليا Internalized التي تمثل النظام المستقي من المهية
البيولوجية، التي تحدد هوية اللغات.
ومن ثم
فإن النحو الكلي، هو تحديد للمبادئ الفطرية المدحدد بيولوجيا، إنه واحد من مكونات
العقل الإنساني، ألا وهو ملكة اللغة.
لقد جاءت
دراسات العلماء والباحثين وتطبيقاتهم على اللغات الإنسانية، لاختيار مدى مصداقية
التأويل العقلي وجدواء، لتثبت أن البشر جميعا يشتركون في القدرة على اكتساب النظام
اللغوي، وكانت دراسات تشومسكي على الحالة الأولية للغة الإنجليزية واليابانية
مثالا على مصداقية هذه النظرية وقواعدها.
لقد
استحدثت نظرية النحو الكلي مجموعة من البارامترات (معايير التعبير) استهسمت في
تدعيم التوجيهات الجديدة للنظرية المعنية بتفسير الملكة اللغوية عند الإنسان وكشف
اللثام عن طثير من الغموض الصوتية، التي كانت تواجه الباحثين باعتمادهم على
الآليات الأولية السابقة، مثل قولعد بنية العبارة: pharse structure والقواعد التحويلية: Transformational grammar، واللجوء إلى التأويل الدلالي عن طريق البنية
العميقة: deep structure.
ومن هذا
جذب الباحث أن يبحث النحو الكلي بما يتكون عن: نظرية
النحو الكلي وتطبيقها في النصوص العربية، معايير التغيير في النظرية النحو الكلي،
أنماط من التراكيب اللغوية الغربية في ضوء نظرية: النحو الكلي.
أهمية البحث
1-
لنعرف نظرية
النحو الكلي وتطبيقها في النصوص العربية
2-
لنعرف معايير
التغيير في النظرية النحو الكلي
3-
لنعرف أنماط
من التراكيب اللغوية الغربية في ضوء نظرية: النحو الكلي
أسئلة البحث
4-
ما نظرية
النحو الكلي وتطبيقها في النصوص العربية
5-
ما معايير
التغيير في النظرية النحو الكلي
6-
ما أنماط
من التراكيب اللغوية الغربية في ضوء نظرية: النحو الكلي
المبحث الثاني
الإطار النظري
1-
نظرية
النحو الكلي وتطبيقها في النصوص العربية
لقد خطت النظرية التوليدية
التحويلية خطوات وثابة وطموحة، في الأعمال والدراسات والتطبيقات، التي قام بها كل
من رائد رائد النظرية: نعوم تشومسكي N. Chomsky وغيره في إطار نظرية النحو الكلي (القواعد العالمية) "Universal grammar".
ومن المعلوم أن النظرية التوليدية
التحويلية، قد مرت بمراحل عديدة سابقة ابتداء من مرحلة: التركيب النحوية: "Syntatic Stucture" وما تضمنته من نماذج ثلاثة، مرورا
تمرحلة النظرية النموذجية، كما وردت في كتابه: مظاهر النظرية النحوية “Theory of Syntax” والنظرية النوذجية الموسعة، كما وردت في كتابه:
خواطر حول اللغة "Reffection on Language" وانتهاء بمرحلة امتداد النظرية النموذجية الموسعة، كما وردت
في كتابه: اللغة والمؤلية " knowledge of language " وعيرها.
وفي إطار التطور النظرية فقد تقلصت
أدوار كل من: القواعد التحويلية، وكذلك قواعد بنية العبارة، وتقلص الاعتماد على
القواعد التحويلية، وتسلط الاهتمام على البنية السطحية.
لقد تمح أهداف النظرية في هذه
المرحلة، حول الوصول إلى النظريات والمبادئ والأسس، والتي من شأنها أن تصل
بالنظرية إلى "تفسير اللغة" باعتبارها ملكة إنسانية، ولم يعد الأمر
مقصورا على مجرد: وصف اللغة.
وفي هذا الصدد، تؤكد أن المدخل
الحقيقي، يتمث في تحديد الخاصة الحقيقية للعقل، وكيف تؤدى هذه الخاصة وظيفها تحت
الظروف الأكثر تعقيدا للتنوع الفعلي[1].
لقد كانت الدراسات اللغوية السابقة
تركز على وصف ما يسمى: "اللغة المجسدة" فقد كانت الدراسات اللغوية
البنيوية، تصور اللغة على أنها مجموع الأحداث أو المنطوقات أو الإشكال اللغوية ..
أو كنظام من الأشكال أو الأحداث اللغوية.
ظهر هذا المفهوم ابتداء من دي
سوسير "D. Seasser" حيث يرى أن اللغة “Language” نظام من الأصوات، يرتبط به نظام من الأفكار[2].
وكما يرى بلومفيد أن اللغة هي
مجموعة المنطوقات، التى يمكن أداؤها في الجماعة اللغوية، وكذا الحال عند معظم اللغويين
الأمركيين، الذين تركزت مفاهيمهم على مجرد الوصف البنيوى على مستوى الأصوات
والأبنية، باستثناءات يسيرة كتلك التي قام بها زيلج هاريس "Z. Harris" الذي أولي الجمل والعبارات الأهمية، من
خلال نفس المبادي والأسس المصوغة على غرار تلك التي وضعت للأصوات والأبنية[3].
فالنحو – عندهم – عبارة عن فكرة
اشتقاقية، واللغوية حر في أن يختاره بطريقة أو بأخرى – ما دام – النحو يحدد هوية
اللغة الجسدة، وليس معنى ذلك أن ثمة طريقة أفضل من أخرى، أو أن نظاما نحوية صائبا
وآخر خاطئا، وقد ذكر كوين "Quine" أنه لا معنى لأن نأخذ نحوا ما بدلا من الآخر على
أنه صحيح – ما دام- أنهما متساويان ما صديقيا، أي يحددان سمات لغة مجسدة واحدة،
أعني –مادام- أنها بالشبه له قائمة من التعبيرات[4].
فإن وجهة نظر تشومسكي: Chomsky على عكس ذلك، حيث يقرر بأنه "وبصورة أكثر
دقة لا يمكن أن تتنوع اللغة الإنساينة بلا حدود، ولا يمكن تعيينها، ولو أنه قد
يكون صحيحا أنها تتباين بصورة لا نهائية، فهو يرى بأن النحو الكلي يسمح بتنوع لا
نهائي، لما يمكن من اللغات (أو بتنوع غير نهائي في لأكثر من الوجوه التافهة
بنيويا، أي دونما حدود على المعجم مثلا، أو بتنوع محدود، ويرى تشومسكي أن وجهة نظر
كل من: جوز وويتني وسابير، لا تكاد تكون قد قصدت حرفيا، إلا أنها تعبر عن اندفاع
نسي، شوء من سمعة دراسة النحو الكلي)"[5].
تفترض هذه النظرية وجود قائمة من
العناصر الصغرى “Atomic dementss” يمكن أن تؤخذ منها الأنظمة الفونولوجيا، مع
عديد من القوانين العامة، وعلاقات التضمين التي تحكم هذه الاختيار، وكان من
المفترض بصورة عامة أن أفكارا كالمضوضوع Topic والمحمول Comment، والفاعل (المسند إليه)، والخبر/
الفعل/المسند)
هي خصائص عالمية للغة.
كما قام جرينبرج “J. Greenbreg” وآخرون ببحوث هامة في الأنظمة اللغوية العالمية، التي أدت إلى
أحكام موحدة، ومن أمثلها: أن اللغة إذا كان نظامها التركيبي يتألف من الفاعل ثم
المفعول ثم الفعل، فإنها تميل إلى امتلاك حروف الجر اللاحقة "Postpositions" بدلا من حروف الجر "Prepisitions".
لقد كانت فكرة الاهتمام باللغة
المبنية داخليا Internalized موجودة عند يسسرسن "O, Jesperson" الذي كان يؤمن بأن ثمة فكرة عن البنية
في عقل المتكلم، وهي فكرة محددة، توجه المتكلم في صياغة جمله، وبخاصة التراكيب
الحرة "Free expression".
فاللغة في إطار هذا المفهوم، تعد
عنصرا من عناصر عقل الإنسان، الذي يعرف اللغة، والنحو في هذا الإطار، يعد هو الآخر
نظرية عن اللغة المبنية داخيا وقضايا النحو، هي قضايا نظرية العقل، إنها قضايا حول
بنى الدماغ/الذكاء
“brain” تم تحديدها في مستوى معين من التجريد عن
الآليات. وهذه البني أشياء محددة في العالم بخصائصها المحددة أيضا.
ويفهم النحو الكلي حينئذ على أنه
نظرية اللغات الإنسانية المبنية داخليا، على أنه نظام من القيود مستقى من الموهبة
البيولوجية الإنسانية التي تحدد هوية اللغات المبنية داخليا التى يمكن الوصول
إليها إنسانيا تحت الظروف العادية.
فالنحو الكلي على هذا الأساس، هو
تحديد للمبادئ الفطرية الحددة بيولوجيا، التى تألف مكونا واحدا من مكونات العقل
الإنساني، وهو ملكة اللغة.
ثمة اختلاف بين مفهوم "ملكة
اللغة" و مفهوم "معرفة اللغة" التى ذكرها تشومسكي في كتابه
"مظاهر النظرية النحوية"، لقد كان مفهوم "المعرفة اللغوية"
يتمثل فيما أطلق عليه القدرة Competence أو ما يطلق عليه "القخرة اللغوية" "Linguistic
Competence"[7] ومعناها قريب من
المعرفة اللغوية التي يحصلها المرء عندما يعرف لغته، أو نحو اللغة الذي سيطر عليه
المتكلم وبناء داخله على حد بعبير تشومسكي.
أما مفهوم ملكة اللغة، فإنه يتعلق
بالمبادئ الفطرية المحددة بيولوجيا، أو المساعدة على اكتساب اللغة. فملكة اللغة،
نظام متميز للعقل/الدماغ،
له حالة أولية (الحالة صفر) So
يشترك فيها البشر جميعا، ويختصون بها جميعا، فيما يبدو إلى الوجوه الأساسية، وإذا
ما توفرت لهذه الملكة التجربة الملائمة، انتقلت من الحالة الأولية So إلى نوع الحالة المستقرة Ss ثابت تسبيا، تتعرض لتعديل هامشى فقط (كاكتساب
مواد معجمية جديدة مثلا) وتتضمن الحالة المحصلة لغة مبنية داخليا (فهي حالة امتلاك
أو معرفة لغة خاصة مبنية داخليا). والنحو الكلي حينئذ، هو نظرية عن حالة الأولية So. والانحاء الخاصة، هو نظرية عن اللغات
المتنوعة المبنية داخليا[8].
واللغات من خلال تصورها لغة مجسة،
ليست من موضوعات الحقيقي، ولكنها أشياء مصطنعة واعتباطية نوعا ما، وربما لايكون
مثيرة. وإن الحالة المستقرة لمعرفة المحصلة والحالة الأولية عنصر حقيقيان للعقول/ ادمغة خاصة، وجهان من العالم الطبيعي، حيث تفهم الحالات العقلية،
وصور التمثيل، على أنها ذات نظام كودى في المخ (Encoded) بصورة ما.
إن التحول من المفهوم الفني للغة
المجسدة، إلى المفهوم الفني للغة المبنية داخليا هو تحول النحو الصواب والواقعية
من ناحيتين:
هو تحول صوب دراسة موضوع مادى،
بدلا من بنية اصطناعية (Artifical Structure)
أ-
هو تحول صوب ما نقصده في
الحقيقة من كلمة اللغة، أو من التركيب: "معرفة اللغة، في الاستخدام المنهجي
(مجردين من العناصر الإجتماعية والغائبة المعيارية)".
ومن المهم في هذا الإطار أن تعرف،
أن دراسة لغة ما، قد تزودنابأدلة خاصة، تتعلق ببنيةة لغة أخرى غيرها، كذلك في حالة
إذا ما استمر قبولنا الأقتراض المعقول القائل بأن البشر يشتركون جميعا في القدرة
على اكتساب اللغة، وهو موضوع النحو الكلي.
2-
معايير
التغيير في النظرية النحو الكلي
ومن أهم
الباراميترات (معايير التغيير) ما يطلق عليه:
مبدء
الإسقاط: الذي ينص على أن الأبنية المعجمية، ينبغي أن تمثل مقوليّا: Catgorially في جميع المستويات التركيبية (سواء على مستوى
الصورة الفنولوجية المجرة) أو ما يرتبط بها من خصائص دلالية مثل: السمات
الانتقائية: Selectional oraparties يستوجب
مبدأ الإسقاط مجموعة من القيود التي تفرض على صور التمثيل التركيبي بأنواعها هي:
أ-
الإجازة. فإن كل عنصر يظهر
في بنية صحيحة، ينبغي أن يجاز Liconseal بطريقة ما ضمن عدد محدود من الطرق المتاحد.
ب-
معيار الثيتا: وهو معيار
يبين القيود المفروضة على التحديد الملائم للأدوار المحورية، والمركبات الاسمية،
التي تتطلب أدوارا محورية.
ج-
التهيؤ: أي أن يكون العنصر
متهيئا للرسم المحوري، بشرط أن تتحدد له حالة، حيث بنص قيد التهيؤ –مثلا –أن
المركب الاسمي، لا يمكن أن يأخذ دورا محوريا، إلا إذا كان يشغل موقعا تحدد له
حالة، أو إذا كان مربط بمثل هذه الموقع.
أ-
مبدأ
الإسقاط
وقد أسهم
هذا المبدأ في الاستغناء عن قواعد بنية العبارة Pharse Structure كلية باستثناء بعض الخصوصيات
في كل لغة على حدة، في حالة إذا ما كانت المكملات والظروف Adjucts، تحدد عن طريقة المبادىء العامة، عندما تتعين
معايير التغيير (البراميترات) كمعيار الصدر أولا، أو الصدر أخيرا، ونتيجة لهذه المبداء،
فإنه إذا ما تصور وجود عنصر في موقع معين، فإنه حينئذ في مكان ما في التمثيل
التركيبي، إما كمقولة ظاهرة، يعبر عنها صوتيا، وإما كمقولة فارغة، لا يتحدد لها أي
شكل صوتي، (وإن كان وجودها يؤثر على الشكل الصوتي) ويمكننا النمثيل لذلك في اللغة
العربية بالمثالين الآتيين:
1) الرجل الذي (قابلته) حيث الضمير: الهاء، في المركب الفعلي: قابلته،
يحتل موقع المفعول به، باعتباره ضميرا ظاهرا (مقولة ظاهرة، يعبر عنه صوتيا).
2) الرجل الذي (رأيت ض)[10]
حيث يعبر الأثر: ض، عن الموقع: مفعول به (مقولة فارغة، لا يعبر عنها صوتيا).
هذا
السلوك التركيبي، مسموح به في التنظيم التركيبي لجملة الصلة في اللغة العربية، حيث
يعبر عن العائد في جملة الصلة، إما بالضمير الظاهر. كما هو الحال في المثال الأول،
وإما بالضمير المستتر (المقولة الفارغة) كما هو الحال في المثال الثاني.
يقول ابن مالك في ألفيته:
إن يستطل وصل، وإن لم يستطل
فالحذف نزر وأبوا أن يختزل
إن صلح الباقي لوصل مكمل
والحذف عندهم كثير منجلي
في عائد متصل إن انتصب
بفعل أو وصف كمن نرج يهب
ويعلق ابن عقيل على ذلك بقوله:
وشرط جواز
حذف العائد (المنصوب) أن يكون متصلا منصوبا بفعل تام أو بوصف نحو: جاء الذي ضربته،
والذي أنا معطيكه درهم.
فيجوز حذف
الهاء من : ضربته، فتقول: جاء الذي ضربت ومنه قوله تعالى (ذرني ومن خلقت وحيدا)(سورة المدثر:
11) وقوله تعالى (أهذا الذي بعث الله رسولا) (سورة الفرقان: 41).
ومنه قول الشاعر: (البسيط):
ما الله موليك فضل فاحمدته به
فما لدى غيره تقع ولا ضرر
تقديره: الذي الله موليكه فضل، فحذفت الهاء[11]
ويذكر
تشومسكي أن من خصائص الأجناس الفارغة أنها لا تتطلب أن تكون المقولة الفارغة في
هذه الحالة متغيرا يقيده رابط يشغل الموقع الأول للجملة، أي بحيث أن يكون هناك
بالإضافة إلى هذه المقولة مقولة أخرى فارغة، مالثل ذلك: التركيب الإسمي للمفعول
المقدم الآتي، تدل الرموز الفراغية الآتية على:
- الرمز: أ يدل على المركب الاسمي.
- الرمز: ض، يدل على الضمير المستتر، الذي ليست له صورة صوتية.
- الرمز: ض،م، يدل على ضمير الموصول، مثل الذي-التي، الذين ...إلخ.
أ-
محمدا رأيت أ.
ويبح التركيب السالف على النح الآتي
ب-
محمد ض م رأيت ض
حيث يكون الرمز: (ض م) ضمير موصول،
رابطا فارغ المقولة، يقيده المقولة: (ض) الضمير المستتر.
ويبدو تعديل واضحا في أن المبتدأ
القائل: يجب أن يكون التعبير الإحالي حرا.
كما استحدثت النظرية توظيفا جديدا
للمعجم، وفيما يلي تقدم عرضا لما يقدمه المعجم في إطار التطور في مرحلة امتداد
النظرية الأكثر توسعا على النحو الآتي[13]:
أولا: يقدم المعجم لكل عنصر معجمي
صورته الفونولوجية المعردة، وما يمكن أن يرتبط بها من خصائص دلالية، مثل: الخصائص
الانتقائية-Selectional oraparties الخاصة
بصدور التراكيب، وهي الاسماء والأفعال والصفات والأدوات (حروف الجر أو حروف الجر
اللاحقة) وذلك بالاعتماد على الكيفية التي تتحدد بها في اللغة معايير التغيير
(البراميترات) الخاصة بالترتيب بين الصدر وتكملته دورها الدلالي: ملتقى الحديث “Recipient of action”، متأثر "Patient" وأن لفاعلها الدور الدلالي:
"موجد" الذي ربما يتحدد تركيبيا.
كما يحدد المدخل المعجمي للكلمة:
"Persuade" (أقتع) أن تأخذ تكملتين:
غاية الحدث: أو ما يمكن تسميته:
التكملة التي لها دور دلالي عام يسمى: الهدف "Goal".
قضية: "Proposition" وأن المركب الذي يكون الفعل: Persuade صدره سوف ينسب دور الحوجد إلى الفاعل.
وتسمى هذه الخصائص بالانتقاء
المقولي: Categorial Selection فليس من الضروري أن يتحدد في المعجم، وذلك لأنه من قبيل الحثو: Redundant ويكتفي من ثم بالانتقاء الدلالي.
وحول الأفعال الثلاثة الآتية: ask يسأل Wonder تساءل Care
يهتم، التي ننتقى دلاليا قضية استفهامية، يتعلق تشومسكي على ما ذكره: بيستسكي، حول
صور التنافض الدلالي للأفعال السابقة، بأن الإجابة تكمن في نظرية الحالة: فالفعل: ask خلافا للفعلين: Care, wonder فعل متعد يحدد حالة المفعولية.
ويعلق تشومسكي بأن هذه النتائج
تصدر عن حقيقة أن صياغة المبنى للمجهول في اللغة الإنجليزية (وليس في لغات أخرى
غيرها كالألمانية) مقصورة على الأفعال المتعدية، ومن ثم فالصياغة مقصورة هنا على
الفعل: ask لا الفعلينCare, wonder.
ويبدو أن تشومسكي لا يعد ما يتعدى
بحروفالجر، من قبيل الأفعال المتعدية، فما يبنى للمجهول في الإنجليزية –في رأيه
–هي الأفعال المتعدية إلى مركبات اسمية فقط، كالفعل: ask وأن ما لا يبنى للمجهول في الإنجليزية هي
الأفعال المتعدية إلى جملة، وسماها الأفعال اللازمة، كالفعل: Wonder والأفعال المتعدية بحروف الجر، كالفعل: Care.
والواقع أن ثمة أفعالا في اللغة
الإنجليزية، كما هو الحال في اللغة العربية تتعدى بالجار والمجرور، وتبنى للمجهول
أيضا، ومثالها:
1) ضحك علي: وتبنى للمجهول في العربية. = Laught at
2) اعتمد عي: وتبنى للمجهول في العربية. = rely upon
أما البناء التركيب في اللغة
العربية، فإنه يسمح بأن تبنى الأفعال اللازمة إلى المجهول، ويأتي نائب الفاعل
مجرورا[14].
ويقول ابن مالك في ألفيته:
مقابل من ظرف أو من مصدر
أو
حرف جر بنيابة حرى
ويشرح ابن عقيل بقوله: أنه إذا لم
يوجد المفعول به، أقيم الطرف أو المصدر أو الجار والمجرور مقامه، وشرط في كل واحد
منها أن يكون قابلا للنيابة، أي صالحا لها، وحترز بذلك مما لا يصلح للنيابة:
كالظرف لا يتصرف، والمراد به، ما لزم النصب على الظرفية نحو: "سحر" إذا
أريد به سحر يوم بعينه، ونحو: "عندك" ولا "ركب سحر" لئلا
تخرجهما عما استقر لهما في لسان العرب من لزوم النصب، وكالمصادر التي لا تتصرف
نحو: "معاذ الله" فلا يجوز من لزوم الرفع، "معاذ الله" لما
تقدم في الظروف، وكذلك مالا فائدة فيه من الظرف والمصدر والجار والمجرور، فلا
تقول: سير وقت، ولا: ضرب ضرب، ولا: جلس في الدار لأنه لا فائدة في ذلك.
ومثال القابل من كل منها قولك: سير
يوم الجمعة، وضرب ضرب شديد، ومر بزيد[15]
وفي ضوء التعديل السالف، المتمثل
في التخلص من الانتقاء المقولي، وقواعد بنية العبارة، وتقليص دور القواعد
التحويلية، وتقليص الاعتماد على البنية العميقة، فقد استحدثت مجموعة من القيود
المفروضة على صور التمثيل التركيبي المختلفة، وهذه القيود هي:
الإجازة:
إن صور
التمثيل التركيبي التي تظهر في المستويات المختلفة، هي التي تسقطها الخصائص
الدلالية للعناصر المعجمية، بحيث تتطابق مع المبادئ المتنوعة للنحو الكلي بقائمة
معايير التغيير الخاصة بها. فكل عنصر يظهر في بنية صحيحة الصياغة، يجب أن يجاز Liconsed بطريقة ضمن عدد محدود من الطرق المتاحة،
وينبغي للإجازة أن تتضمن ما يلي:
1-
الرابط يجاز بارتباطه
بمتغير، لا يبعد عنه أكثر مما ينبغي Too distant وذلك في معنى تجريدي محدد تماما.
2-
المتغير يجب أن يتقيد بقوة.
3-
يجب أن يتطابق الاعتماد
الإحالي، اعتماد الضمائر وما يشبهها على المراجع في مدلولاتها، مع شروط نظرية
الربط.
4-
كل تكملة للصدر يجب أن
تنتقى دلاليا بواسطته.
العنصر الذي يحدد الأدوار
الدلالية، يجب أن يتوفر له ما يأخذ هذه الأدوار في موقع تركيبية ملائمة، مثال ذلك:
الفعل Hit.
يجب أن يكون له مفعول به (منتقى
دلاليا) حتى يأخذ دور المتأثر أو المسند Predicate والمركب الفعلي- بخاصة –ينبغي أن يكون له فاعل، حيث تتحدد الفكرة
تركيبيا.
5-
العنصر الذي يتطلب دورا
دلاليا، يجب أن ينسب إليه هذا الدور، حيث تتحدد هذه البنية عن طريق وظيفته النحوية
(فاعل – مفعول به ... إلى لآخره) وعن طريق الخصائص المعجمية للصدر، لان الوظائف
النحوية يعبر عنها في صورة تركيبية.
وتسمى الصائص الدلالية التي تددها
الصدر: الأدوار المحورية. هذه الشروط التي يجب أن يتضمنها قيد الإجازة، تماثل
نظائرها التي اشترطها العلماء العرب من أمور ينبغي أن تتوفر لروابط، في قيامها
بعملية الرابط بين أشكال الجمل والتراكيب العربية.
معيار الثيتا:
وهو يشير
إلى القيود المفروضة على التحديد الملائم للأدوار المحورية والمركبات الاسمية،
التي تتطلب أدوارا محورية، مثل: (The man, John) وهي مشاركات Arguments وتتضمن المركبات الاسمية التي ليست بمشاركات، أي العناصر الحشو التي من
قبيل الكلمة: There في المثال: There is a man in the room وما ينبغي ملاحظته أن الأدوار المحورية تنسب
فقط إلى العناصر التي في "مواقع المشاركات" وهي تسمى أيضا بمواقع
المحارو “B Positions”.
بالنسبة
للغة العربية، فإن مواقع المحاور تختلف باختلاف نوع الجملة، فهناك مواقع للمحور في
الجملة الفعلية، تختلف عن مواقع في الجملة الاسمية، وتختلف –كذلك –بالنسبة للجملة
الرابطية، كما أن هناك وظائف نحوية لهذه المواقع المحورية[17].
ومن
المعلوم أن المحور، يعد وظيفة تداولية، تسند إلى حد يشكل جزما من الجمل، وهذا الحد
يمثل الهدف الرئيسي من حديث الجملة في مقام معين، ويمكن اتمثيل لذلك بالأمثلة
التالية:
أ-
متى سافر
زيد؟ - سافر زيد البارحة
ب-
من قابل
زيدا؟ - قابل زيدا خالد
ج-
ماذا
أعطيت زيدا؟ - أعطيت زيدا كتابا
يتضح من
خلال الاسئلة السابقة، أن وظيفة المحور، تسند إلى كل من المركب الاسمي: الفاعل
أكثر بسبب اشتراكهما في خصائص معينة وهي:
1-
أن كلا منهما يعدان نقكة
انظلاق Point of depatare داخل الجملة، فالفاعل يتقدم نقطة انطلاق بالنسبة للوجهة المتعمدة
في تقديم الواقع الدال عليه المحمول، والمحور نقطة انطلاق بالنسبة للحديث.
أن كلا منهما ينزع إلى احتلال موقع
من المواقع في بداية الجمل، فالفاعل يتقدم على المكونات الأخرى، بما فيها الفعل في
بعض اللغات باعتبار المنظور الأول للوجهة، أما المحور فينوع إلى احتلال أحد مواقع
الصدر في الجمل، باعتباره حاملا للمعلومة given[18].
لكن النظام القائم على الترتيب:
فعل فاعل مفعول، ليس ثابتا في اللغة العربية في جميع أحوال التركيب، حيث يمكن أن
يفصل بين الفعل والفاعل بمكون آخر، أو بمكون من المكونات التي لا وظيفة تركيبية
لها، كالمكونات اتي تحمل دورا دلاليا، كالزمان والمكان والحال والعلة والمصاحبة
وغير ذلك.
ويقدم الجرجاني ما ذكره سيبويه في
إرجاع تقديم المفعول على الفاعل إلى العناية والاهتمام بقوله: "قال صاحب الكتاب،
وهو يذكر الفاعل والمفعول: وكأنهم يقدمون الذي بيانه أهم، وهم بشأنه أغنى، وإن
كانا جميعا يهمانهم ويعنيانهم"[19]
ولم يذكر مثالا، وقال النحويون: إن معنى ذلك أنه قد يكون من أغراض الناس في فعل ما
أن يقع بإنسان بعينه، ولا يبالون من أوقعه، كمثل ما يعلم عن حالهم في حال الخارجي،
يخرج فيعيث ويفسد، ويكثر به الأذى، أنهم يريدون قتله، ولا يبالون، من كان القتل
منه، فإذا قتل، وأراد مريد الإخبار بذلك، يقدم ذكر الخارجي، فيقول: قتل الخارجي
زيد، ولا يقول: قتل زيد الخارجي، لأنه يعلم من حالهم أن الذي هم متوقعون له،
ومتطلعون إليه متى يكون وقوع القتل بالخارجي[20]
ويرى أحد الباحثين أن الوظيفة
التداولية التي يحملها المكون المتوسط بين الفاعل وغعله هي وظيفة المحور حيث يقول
بأن الوظيفة التداولية: المحور يمكن أن تسند إلى أي مكونات الجملة إذا كان مستوفيا
للشروط غير أن للمكون الفاعل الأسبقية في أخذ هذه الوظيفة.[21]
التهيؤ
يكون
العنصر متهيئا Visible للوسم المحورى فقط، إذا ما تحددت له "حالة" وذلك على حد
اقتراض: آون.
وطبقا
لقيد التهيؤ Visible condition لا يمكن للمركب الاسمي أن يأخذ دورا محوريا إلا إذا كان يشغل
موقعا، تحدد له حالة، أو إذا كان مرتبطا بمثل هذا الموقع، كما في المثال: There is a man in the room ويؤدي قيد التهيؤ إلى نفس النتيجة للمشاركات
المعجمية، كالكلمتين The man, John فالمشاركة المعجمي يجب لأن يكون حالة، وإلا فلن يأخذ دورا من
أدوار المحور، ولن يجاز، ويترتب بالمثل على قيد التهيؤ، وجوب أن تكون هناك حالة
للعنصر الحشوي المرتبط بمشارك غير مرسوم الحالة، فالمشارك يجب أن تكون له حالة،
تحول إليه عن طريق هذا العنصر المرتبط به، إذا ما كان له أن يأخذ دورا من أدوار
المحور.. ولذلك يجب أن يكون العنصر الحشوي في موقع موسوم الحالة، ولذلك يجب أن
يكون هناك حالة رفع ٌ Raising في موقع الفاعل غير الموسوم الحالة في الجملة الرئيسية، كما في
الجملتين:
There seems to be aman in
the room
وترجمتها: يبدو أن هناك رجلا في
الحجرة
There seems to be men in
the room
وترجمتها: يبدو أن هناك رجلا في
الحجرة
ولا يمكن أن يكون لدينا جمل
كالجملة:
- There to be aman in the room
بل يجب أن
يكون لدينا بالأخرى ... for there to be حيث تتلقى الكلمة there حالة من حرف الجر for ثم
تنقلها إلى المشارك aman الذي يصبح جاهزا الآن للوسم المحور.
مبدأ التأويل الشامل Aprinciple of full
interpretation
يتطلت
مبدأ التأويل اشامل وجوب أن يؤول تأويلا ملائما، كل عنصر من عناصر المستوى: الشكل
الصوتي، والشكل المنطقي، الذين يؤخذان على أنهما الحذ المشترك بين علم التركيب
بمعناه الواسع، وأنظمة استخدام اللغة، أي يتطلب أن يجاز العنصر بالمعنى الذي سبق
إيضاحج، فلا يمكن أن يتجاهل –تماما –أي عنصر من العناصر.
والمبادئ
والقوانين والأنمة التي أسمهت في بناء نظرية نحو الكلي، ويهم بعد إلقاء الضوء على
مفاهيم هذه الأنظمة والمبادئ ودورها الذي تسهم به في تأسيس نظرية النحو الكلي، أن
نقدم ذلك من خلال الأنماظ والنماذج اللغوية في كل من اللغة الإنجليزية، واللغة
العربية لنعرف إلى أي مدى يمكن تطبيق هذه المبادئ على التركيب اللغوية العربية.
كما
استحدثت نظرية النحو الكلي مجموعة من النظريات المفسره الهامة، نذكر منها:
أ-
نظرية السين البارية: وهي
تعد إنجازا هاما، لكونها تشتمل على قوائد التكوين والمعجم والقواعد التحويلية في
صورتها المختصرة، كما تشتمل على المكونات الدلالية والفونولوجية، وقواعد التفسريع،
والقواعد الانتقائية، والقيود السياقية بأنواعها.
ب-
نظرية الربط المكوني والعمل:
أولت هذه النظرية اهتماما كبيرا بيظرية العامل، التي احتقى بها تشومسكي احتفاء
كبيرا، وأولاها اهتماما في بحوثه ودراساته.
ج-
نظرية الربط: وقد أثمرت هذه
النظرية ظهور نظرية مفسرة هامة، ألا وهي نظرية الأثر، وما أولته هذه الأخيرة من
أهمية المقولات الفارغة واثرها وقواعدها في عملية الربط على مستوى البنية السطحية،
والاستغناء عن الرجوع إلى البنية العميقة.
د-
نظرية الحالة: وقد أسهمت
هذه النظرية في دراسة جمل المصادر ذوات الفاعل في اللغة الإنجليزية، ومدى اتفاق
الحالة الإعرابية والمواقع الداخلية في اللغات المعربة كاللغة العربية.
إن
التراكيب اللغوية العربية جديرة –حقا –بالتحليل والتطبيق، وفقا لآليات نظرية النحو
اللي وقواعدها، ومن ثم فقد عقدنا العزم على توجيه همتها نحو تحقيق هذا الهدف.
تعالج
نظرية الفصل قيود المحلية المفروضة على النقل، التي تعلل الحالات المعية، يشتمل كل
نظام من هذه الأنظمة، على مجموعة من المبادئ، مع درجة محددة من تنوع معيار
التغيير، إلى جانب مجموعة المبادي المهيمنة، كمبداء الإسقاط، ومبداء التأويل
الشامل، ومبداء الإدازة.
ويحدد
اتفاعل بين هذه الوحدات modnees، المتنوعة بنية كل مسلسل من العناصر String، أي صور تمثيله في كل مستوى، فليست هناك قواعد
لتراكيب خاصة، كجملة الاستفهامية، وتراكيب الموصول والجمل المبنية للمجهول وتراكيب
إعلاء الموقع، بل –حقا –هناك على الإطلاق بالمعنى التقليدي لهذه الكلمة في المناطق
الرئيسية من مبحث النحو Syntax ويمكن التخلص بصورة خاصة من قواعد بنية العبارة إلى حد كبير، بل
ربما التخلص منها بصورة كلية.
ففي المثال: Who was John Persuaded to visit?
وترجمته: من أقنع جون بزيارته؟
ينبغي أن
يتركز السؤال حول المعرفة الخاصة، التي يجب أن يكتبها الطفل، التي يصبح قادرا على
أن يحدد للجملة السابقة البنية التي يركز عليها فهم هذه الجملة، ما الذي يجب أن
يكون لدينا من معرفة خاصة أكثر مما هو متضمن في الحال الأولية. وهذا ينبغي الإحاطة
بما يلى:
أولا: يجب أن
نعرف الخصائص المعجمية للكلمات، وإلا فلن نكون قادرين على فهم الجملة.
ثانيا: يجب أن
نعرف أن الفعل فعل متعدي، ينتقي دلاليا مقولة تتحق بصورة صحيحة، أي كمركب اسمي يقع
مفعولا به.
يجب أن
تعرف الخصائص المعجمية لكلمات الجملة السابقة: فالفعل: استقبل الطلب دلاليا،
والزيادة: صرفيا، والبناء للمجهول: نحويا.
كما تدل
الصفتان: حفاوة، وترحاب، على ارتباطهما بالفاعل العاقل، أما في الجملة الإجلزية:
فإنه بمقتضى نظرية السين البارية، يجب أن تقوم الكلمة بدور الصدر في مركب فعلي.
وأنه
بمقتضى مبداء الإسقاط، يجب أن يظهر مفعوله، المركب الاسمي في التمثيل التركيب.
وبما أنه ليس هناك مركب اسمي ظاهر فيجب أن يكون هذا المفعول مقولة فارغة.
من قيم معايير
التغيير في نظرية السين البارية الخاصة بالإنجلزية، أنها من اللغات التي (تقع فيها
الصدر أولا) ولذلك فإن المفعول به يصح على يمين الفعل.
المبحث الثالث
الخاتمة
إجمالا ليس هناك سوى القليل من
الشك في أن النحو الكلي إلى دراسة اللغة يحقق معايير النظرية الجيدة، وذلك لما فيه
من تحديد واضح وصريح لمجال عمله وللمزاعم
التي يطرحها، ولاشتماله على إجراءات منتظمة للتقسيم النظري، ولمحاولته تفسير
وتوصيف البعض على الأقل من ظاهر اللغة. وأخيرا لاندماجه المتزايد مع النظريات
الأخرى الموحدة على الساحة.
المراجع
أحمد المتوكل. دراسات في النحو
العربية الوظيفية. المغرب. 1987م
بيبويه. الكتاب. تحقيق عبد السلام
هارون. قاهرة. 1966-1977م
تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد.
شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك. القاهرة. 1945م
حسام البهنساوي. نظرية النحو الكلي
والتراكيب اللغوية العربية دراسات تطبيقية. القاهرة. مكتبة الثقافة الدّينية. 1998م
عبد القادر الفاسي القهروي.
اللسانيات واللغة العربية. المغرب. 1985م
نوعم تشومسكي. المعرف اللغوية.
ترجمة د. محمد فتيح. القاهرة 1993م
N. Chomsky:
Aspects of the Theory of Syntax. p.p 105-106
Google book. Formal
Parameters of Generative Grammar, I: Yearbook 1985 by Ger de Haan, Wim
Zonneveld, Author(s) of Review: Thomas F. Shannon Language, Vol. 62, No. 4 (Dec., 1986)
0 komentar:
Posting Komentar